تصور الإله

؟؟! ١- ليه المجتمع بيتصور الإله تصور بشري

السائد حاليا هو التصور البشري للاله و و دا بيظهر مثلا في سؤال مهم زي ( ليه ربنا خلقنا؟!) و دا بالنسبه ليا شخصيا كان أصعب سؤال واقف عقبه أدام فكرة وجود الاله بالنسبه ليا....

و الإجابات في القرآن بتتمثل في ايه ( و ما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون)

أو (الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا و هو اللطيف الخبير)

( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه)

و آخر ايه.) و ما خلقنا السماء و الأرض و ما بينهما لاعبين، لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا أن كنا فاعلين، بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون)

أربع آيات و كل ايه تقريبا بتمثل جواب على سؤال ليه ربنا خلقنا

اول اجابه و ما خلقت الجن و الإنس الا ليعبدون لو فكرنا ف الاجابه دي بمعنى العباده و هي الصلاه و الصوم و غيره فهيبقا في مشكله و هي انك مقتنع ان الإله القادر على كل شيء خلق مخلوقات فقط لعبادته و السؤال البديهي هيكون... هل ربنا محتاج عبادتنا... الشيخ هيقولك لا ربنا غني عن عبادتنا.. طيب ليه خلقنا.. مهو اكيد مش قرار عبثي من خلق ربنا لينا لعبادته.... و هتلاقي أن السؤال ليه ربنا خلقنا لعبادته... فهنلاقي اجابه تاني و هي عشان يختبرنا

ليبلوكم أيكم احسن عملا... و السؤال المنطقي علم ربنا ازلي هو عارف كل شئ و عارف مين هينجح في الاختبار و مين لا ف ليه يختبرنا ثم إن ايه الهدف من الاختبار اصلا

و نيجي للاجابه التالته... قوما يحبهم و يحبونه... ربنا وهبنا الحياه عشان بيحبنا و بصراحه الاجابه دي مينفعش تبقا غلط و باردو مينفعش تبقا..... لان معنى الحب دا ايه اصلا يعني احنا ك بشر مختلفين ف تفسير معنى الحب دا و مش فاهمينه و هتلاقي الأطباء مثلا بيقول دي مجرد غدد و و هرمونات بتحسسك بشعور معين في وقت معين ... و الحب نفسه مش مفهوم سواء بين راجل و امرأه أو بين اخوات أو أهل أو وطن.... فما بالك بالحب بين الإله و المخلوقات.. اكيد فهم دا هيبقا صعب.... بس فنفس الوقت في البيقول أن لو ربنا مش بيحبنا مش هيخلقنا اصلا.... بس ازاي ربنا يحبنا و هو حاطط فينا الصفات و ال خلقنا اصلا يعني يعني هل هو حب أن يكون كائن في صفات معينه زي انه يكون عنده حرية أراده و وعي ف خلق الإنسان...... انا معرفش

و الاجابه الاخيره.... استنتاج شخصي..... جدلية الحق و الباطل اتكررت في آيات كتير جدا و كلمة الحق اتكررت كتير في مواضع زي و ما خلقنا السماوات والأرض و مابينهما الا بالحق... و اتكررت بنفس الطريقه السما و الأرض و الحق و الباطل في آيات كتير..... ف ليه ميكنش الحق هو الوجود و الحياه و الباطل هو العدم..... الله موجود قبل الوجود... ف الله هو خالق الوجود و واهب الحياه و خلق الإنسان لإدراك هذا الوجود و أصبح الإنسان خليفه في الأرض.... الإنسان بقا قادر انه يهلك الأرض كلها و يكون العدم و الهلاك هو المصير البشري و ممكن يخلي الأرض جنه.... يخلد فيها الإنسان للأبد..... و لذلك ربنا بيقول خلق السموات و الأرض بالحق بمعنى انهم وجود مادي حقيقي مش وهم زي م بعض الفلاسفه كانت قديما بتقول.... ليخق الحق و يبطل الباطل و لو كره المجرمون.... المجرم هو القاطع صلته بالله بشكل تام و مش مؤمن بحساب و عقاب... و لذلك هو المجرم قطع صلته بقوانين المجتمع اعايش فيه..... و نتيجة الإجرام بتكون اتباع الشيطان اساس الهلاك البشري..... الشيطان يعدكم الفقر و يامركم بالفحشاء.... و إذا تولى سعي في الأرض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل.... ف نهاية الفساد هي الهلاك و الهلاك نتيجته العدم... و بالتالي يتحول تصور الله من إله خلق عبيد لعبادته... لاله خلق الوجود لمخلوقاته و اختار لمن اختاره الخلود و اختار لمن الباطل الهلاك.....

الفكره أن العباده مش بغرض إرضاء الإله.. لأنه مش محتاج العباده... بس ازاي ربنا بيقول رضي الله عنهم و رضو عنه... لان إدراكك أهمية و نعمة الحياه نفسها ال ربنا اخترهالك و خلاك انت تختار تعيش للأبد أو تهلك للأبد.... ان انت البتختار تكمل في الحياه للأبد و سعيك في استمرارية الحياه عن طريق التفكير في المشاكل البتواجه المجتمع أو تواجهك أو حتى بتواجه العالم خلال الفتره العايش فيها و بحثك عن حل بغرض استمرارية الحياه و الإيمان أن الحياه مش عبث و النهاية مش العدم زي ما الملاحدة بيقولو و لكن النهاية للمؤمن استمرارية الحياه لو حاولنا نحل كل مشكله بتهدد وجودنا بتكون النهاية الخلود في جنة الحياه بوعي و إدراك معنى الإله.... احنا أراضينا عن الإله و أردنا اننا نستمر في الحياه و ربنا رضي عننا و هنا يختلف معنى العباده